The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
يقول الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو": "لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال"، فالإنسان باختلاف تحصيله العلمي واختصاصه أو مهنته لا يمكنه معرفة قيمته واكتشاف أهميته لنفسه وللآخرين إلا بما يقدمه من عمل.
من تجربة شخصية عشتها في بيئة العمل وذكرتها لعدد كبير من المتدربين والمتدربات في برنامج تدريبي عقد مؤخرًا عن منهجية السعادة المؤسسية بأنني أعيش السعادة الحقيقية بإنجاز يسطر باسم الإدارة التي أعمل فيها وأنتمي إليها منذ أكثر من عشرين عامًا.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
ويعمل بن جرش على طرح أفكار ومبادرات من كونها احداث تغيير في المجتمع كما يحرصون في اتحاد الكتاب على تنظيم دورات ومحاضرات حول القراءة البناءة التي تجلب السعادة وتغير نظرة الشخص لنفسه وللحياة، حيث يؤكد أن الشخص المثقف لا بد أن يكون معطاء ولا ينتظر الرد ومجرد أن يربط الإنسان وجوده بالعطاء وتسخير ما لديه من مهارات وقدرات من اجل مساعدة الآخرين يجد نفسه سعيداً ويشعر بطاقة من الإيجابية.
وضع خطة تدريب عامة: تتضمن الأهداف العامة للتدريب والبرامج التدريبية وفقاً لنوع العمل المطلوب أداءه والجداول الزمنية له.
فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."
هناك بعض الممارسات والوسائل التي إذا قمت بتطبيقها في بيئة العمل فإنها ستساهم في تحقيق سعادتك، وهذه الممارسات هي ما ستتعلمه في هذه الوحدة، ونذكر منها: اتباع نمط الحياة الصحية، وممارسة التأمل، وممارسة اليقظة الذهنية.
من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا موافق
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
يتساءل بعضهم في ظل صعوبات الحياة وكثرة الضغوطات المحيطة بالأفراد، كيف نور الإمارات يمكن أن يعيشوا بسعادة وسلام؟ عادِّين السَّعادة مفتاح العيش الهانئ، فقد أصبحت السَّعادة بالنسبة إليهم رفاهيةً من الصعب الوصول إليها.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
ولكن يبقى السؤال الأهم، كيف نحقق تلك السعادة وخاصة أنها نوع من السلوكيات والشعور وليست عملية مادية بحتة؟
وقالت إن هذه البرامج ستشمل ورشاً وجلسات تدريبية لتعزيز السعادة والإيجابية والتخلص من كافة السلبيات التي قد تعوق وتيرة العمل اليومي، وأن هذه البرامج ستكون موجهة للموظفين والمتعاملين مع خدمات الوزارة.
الشفافية: الوضوح والتواصل المفتوح بين الموظف والإدارة.