Little Known Facts About الموظف الخبيث.
مع ذلك، فإن القول بأن على مدير العمل طرد هذا النوع من الموظفين أمر لا مفر منه هى أسطورة مهنية لا أساس لها من الصحة، بل عادة ما تضر بسير العمل ذاته أكثر مما تفيده، بل وقد تساهم في تحريك أول ديمنو في سلسلة من الخسارات المتتالية.
التاريخ الحقيقي لإدارة للموارد البشرية يعتقد معظم الناس أن تاريخ إدارة الموارد البشرية بدأ من الغرب وتحديدًا في أمريكا في اواخر القرن التاسع عشر بسبب تأثير… ٢١
إذا كانت سلوكيات زميلك الخبيث تسبب لك إزعاجًا شديدًا، يمكنك التحدث معه بوضوح حول تلك السلوكيات وكيف تؤثر عليك، وعبر عن رغبتك في تحديد طرق لتحسين علاقتكما المهنية لصالحكما المشترك في المؤسسة، مع مراعاة أن يكون النقاش هادئًا وأن يكون الحديث إيجابيًا خاليًا من أي عدوانية.
حيث أن الموظف يقضى ثلث يومه من العمل بين زملائه والمدراء من الضروري أن يكون هناك جو إيجابي و سلس في التعاطي مع الغير من أجل التفرغ لانجاز العمل بطريقة سليمة وتجاوز ضغوطات اليومية والمشاكل التي قد تحدث.
يتعامل بلطف وتفهم مع الآخرين، ويحاول بناء علاقات إيجابية وصحية مع من حوله.
هناك نمطٌ من الزُّملاء السَّيئين لديهم رغبةٌ مستمرّةٌ في الإشراف على كلِّ شيءٍ والتَّعبير عن رأيهم دائماً في أيّ مشروعٍ أو مهمَّةٍ، دون أن يُطلبَ منهم، صحيحٌ أن تبادلَ الأفكار والاقتراحات مفيدٌ لسير العمل، ولكن لا يجب على أيّ شخصٍ أن يناقشَ مهمَّةً ليست من اختصاصه، أو يذكر رأيه باستمرارٍ، أو يتدخَّل في عمل الآخرين دون طلبٍ منه، فهذا يُعيق التَّركيز، ويمنع الزُّملاء من الوفاء بمواعيد العمل النِّهائيَّة، ويزيد من التَّشتُّت في بيئة العمل.
التاريخ الحقيقي لإدارة للموارد البشرية ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
فوجود شخصيات كتلك بمكان العمل يجعل هناك ترصد لأقوالك وأفعالك، لذا فعليك أن تزيد من تركيزك من أجل تجنب الوقوع في الأخطاء التي تعطي الفرصة له ليتصيدها لك، وتجد نفسك ضحية لخبثه من ناحية، وتقصيرك من الناحية الأخرى، وقد تلجأ للدخول في صدام معه.
لا يجب اتِّخاذ أيُّ قرارٍ نور بناءً على الشَّائعات، بل يجب إنشاء سجلٍ للسُّلوكيَّات السَّامَّة الصَّادرة من أحد الموظَّفين، أو من مجموعةٍ منهم للتَّأكُّد من التَّعامل مع نمطٍ ثابتٍ من السُّلوك السَّامّ العامِّ، وليس حوادث شخصيَّة معزولة بين اثنين من الموظَّفين بناءً على مواقف خاصَّةٍ.
التواصل بين الزملاء أمر ضروري ويجب عدم خلط الأمور الشخصية والعملية لأنها ستؤثر على إنتاجية الموظف.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على نور هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
قد يتسبب في إحداث ضرر وأذى للآخرين بشكل متعمد، سواء عاطفيًا أو جسديًا.
تحدّثنا في مقال سابق بعنوان "أنواع المدراء وكيفية التعامل معهم" عن أنواع المدراء الذين نقابلهم في العمل وإذا قرأنا بتركيز ما كتب عن المدير المتسلط والمدير المستبد سنجد أن صفاتهما سيجتمعان في المدير الخبيث. فكيف نميّز المدير الخبيث؟
فبين استغلال مهاراته أو طرده من العمل، يقف المدير حائرًا هل يخسر موظف مثالى كهذا الموظف؟ أم يخاطر بسلامة الفريق بالكامل ويتركه يؤثر عليه بالسلب؟